

"يا عليّ، أنت وصيّي وإمام أمّتي، من أطاعك أطاعني، ومن عصاك عصاني".
قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
"يا عليّ، أنت وصيّي وإمام أمّتي، من أطاعك أطاعني، ومن عصاك عصاني".
تعدّ خطبة النبيّ (صلّى الله عليه وآله) في مسجد الخيف من الخطب المهمّة في التراث الإسلاميّ، فقد رواها الفريقان وأثبتوها في كتبهم الحديثيّة، ومما ورد في هذه الخطبة أمره بالنّصيحة لأئمّة المسلمين، وقد أفردنا هذه المقالة لشرح العبارة المذكورة. نسأل الله القبول والرّضا.
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم هذا الحديث بهذا المتن أو ما يقاربه مما شاع الاستدلال به في كتب الفقهاء والأصوليين والمتكلمين، وسوف نبيّن -إن شاء الله- حال هذا الحديث في ضمن مقامات ثلاثة، فنبحث أوّلاً عن م...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم العبارة المعروفة في المقام عدم قابلية العامّ للتخصيص، وإلّا فلا مانع من الخروج التخصّصي، وسوف نبيّن هذه القاعدة بذكر مثال مشهور من المعقول تأكيداً على اختصاص هذه القاعدة في...
المزيدبسم الله الرحمن الرحیم أصل إمكان جريان قاعدة الجبر والكسر في الأخبار الاعتقادية لا مانع منه، غاية ما في الأمر وجود شيء من الخلاف في تطبيق القاعدة تبعاً لِمَا هو الوجه المختار في صحة الاعتم...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم الأصل في هذه القاعدة -بحسب ما جاء في المحصول للرازي (ت 606هـ)-ما يؤثر عن محمد بن إدريس الشافعي (ت 204هـ) من قوله: >ترك الاستفصال في حكاية الحال مع قيام الاحتمال ينزل...
المزيدالعنوان | الموضوع | التاریخ | الخدمات |
---|---|---|---|
كلمة حول "كتاب التمحيص" وتحقيقه الجديد | الحديث والرجال | 2022-10-17 |