"يا عليّ، أنت وصيّي وإمام أمّتي، من أطاعك أطاعني، ومن عصاك عصاني".
قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ
"يا عليّ، أنت وصيّي وإمام أمّتي، من أطاعك أطاعني، ومن عصاك عصاني".
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر عن مؤسسة بصائر للتحقيق والدراسات الإسلاميّة في قمّ المقدسة الطبعة الثانية من كتاب «الخطاب الدينيّ بين المعرفة اليقينيّة والحجيّة الظنيّة» تأليف سماحة الشيخ حسن فوزي فوّاز.
نبذة حول الكتاب:
يمثّل هذا الكتاب دراسة تاريخية في كيفية تعامل علماء الإمامية مع النصوص الدينية، بحيث يتمّ تصنيفهم بين من يرى أنّ ما وصلنا من تراث قرآني وروائي يفيد اليقين ولو بلحاظ الغالب وبين من يراه غالباً لا يفيد إلّا الظنّ لمكان ظنيّة الدّلالة أو ظنيّة الصدور، وقد تمّ استقراء كلمات 53 عالماً من علماء الطائفة.
وتنقسم أبحاث الكتاب بعد التمهيد إلى فصول أربعة:
الفصل الأوّل: ويبحث فيه عن جملة من المبادئ التصورية وتوضيح المصطلحات المرتبطة بمباحث الكتاب، فبحث عن معنى العلم وأقسامه، اليقين، القطع، الاطمئنان، الوثوق، الظن، الانسداد، الشك، الخطاب الديني، السنة، الخبر، التقسيم الرباعي، الأخباري والمحدِّث، الأصولي، المجتهد، الحشوية، عصر النصّ، الحكم الشرعي، الحجية.
الفصل الثاني: في بيان حال العلماء من عصر النصّ إلى أواخر القرن السادس للهجرة، وقد قسّم أعلام هذه المرحلة إلى طوائف أربع:
1. الأصحاب في عصر النص.
2. المحدثون لا سيّما في قم والريّ.
3. مدرسة بغداد بدءً من الشيخ المفيد (رحمه الله).
4. الشيخ أبو جعفر الطوسي (رحمه الله).
الفصل الثالث: من القرن السابع إلى بدايات القرن الحادي عشر، وقد قسم أعلام هذه المرحلة إلى طوائف ثلاث:
1. من القرن السابع إلى زمن العلامة (رحمه الله).
2. العلامة الحلي (رحمه الله).
3. ما بعد العلامة (رحمه الله) إلى زمن الشيخ حسن صاحب المعالم (رحمه الله).
الفصل الرابع: القرنان الحادي والثاني عشر، وقد قسم أعلام هذه المرحلة إلى طوائف ثلاث أيضاً:
1. الحركة الأخبارية.
2. الحركة الأصوليّة التي تطوّرت المباني والمناهج الأصوليّة.
3. من حاول سلوك سبيل وسط بين الطائفتين.
وفي الختام بيّن اشتهار العمل بالظنون في القرون الأخيرة.